وقال أيضا: في بحر: البسيط
مـديحُ خـيِر قُصَـيٍّ خـيرُ ما ابْتَـدَأَ
به لعـمْركَ مَـن بالـمَدحِ قد بَـدَأَ
محمدٌ خيُر من في البيـد قد وخــدَتْ
به الْمهارى و في البطحا ومَن نَـشَأَ[2]
طَهَ البشيُر الذي لولاهُ مـا طـلَعـتْ
شمـس و لا قمـر والنَّجْمُ ما هَـبَأَ[3]
من اصْطـفاهُ عن الرسـل الإله وعَـنْ
كُلِّ الـبريَّةِ مـا مـنْهَا دَنَـا ونَـأَى
مـن مِثْلَه لن تـرى عين و لا سمعـت
أذْن به و يْـكَ[4] إذ ما مـثلُه نـشَئَا[5]
مِنْ حوضِهِ العذبِ يومَ الحشْرِ مَن شَرِبُوا
لايَختشُــون إذا عمَّ الظمَـا ظَـمَأَ
ما الرمـحُ يخطـئُ إن يـرمِ النبي ُّبـه
كلا و لاسـيفُه يَـوْمَ الْوَغَـى خَطِئَا
كم هـدَّ بالسيفِ للكفَّـارِ من صنَـمٍ
و كَمْ إليه رَهـينُ الخوْفِ قد لَجَـأَ
بسيـفه هدَّ حِصْنَ الغَـيِّ قبلُ ومَـن
للخمْرِ يَشربُ إنْ للخمرِ قد سَـبَأَ[6]
أَحَبَّ من كان من أهْلِ الْهُـدى ولمـن
من كان من أهْلِ غَيٍ أو هَوىً شَـنَأَ[7]
مجاورُ المصطفـى طهَ الأمـيِن غَــدًا
يوم القيـامةِ فـي الفِرْدَوْسِ مَا ظَـمِأَ
ما إن ترى جَذَلا منـه ولا جَـزَعــًا
ولا عُبـوسا و لا كِـبْرًا و لا صَـبَأَ[8]
ولـن تَـرى كُـفْؤًا للهاشمــيِّ ولا
لدينِـهِ بين أدْيـانٍ تَـرى كُفُــؤَا
وُطْفُ الغمَامِ شـأتْها وُطْـفُ راحـته
لاغـرو إنْ غيَره طَهَ الأميُن شَـأَى[9]
هـو الْمُعَـدُّ لِخَطْـبٍ لا مَرَدَّ لــه
وهـو النجيدُ إذا ما غَـيْرُهُ جَـبَأَ[10]
أكْـرِمْ بـه حـيْثُما هَبَّتْ شآمِــيةٌ
و اصدقْ به حَيْثُـمَا هُوْ نَبَّأَ الــنَّبَأَ
يا خير مَن وخَـدَتْ نُجْبُ المـطيِّ بـه
للبيْتِ وَخْدًا, ومن للعيسِ قد نَسَـأَ[11]
بـينَ المنـامِ وجَـفْـنِي حال حبـكمُ
ودمْعُ عَيْـنَيَّ لـلتَّذكَار مـا رَقَـأَ
لجأت يا خـير من يُلـجى إليـه غدا
إليكـمُ فـاز مـن إلـيكـمُ التجأ
*******
[1] - أي أعتمد
[2] - أي شب
-[3] أي طلع
[4] - أي ويحك.
[5] - أي خُلق
[6] - أي اشترى الخمر ليشربها.
[7] - أي بغض
[8] - صبئ : خرج من دين إلى دين
[9] - شأى يشؤو شأوا: القومَ سيقهم
[10] - أي تولى
[11] - أي زجرها وساقها.
مـديحُ خـيِر قُصَـيٍّ خـيرُ ما ابْتَـدَأَ
به لعـمْركَ مَـن بالـمَدحِ قد بَـدَأَ
محمدٌ خيُر من في البيـد قد وخــدَتْ
به الْمهارى و في البطحا ومَن نَـشَأَ[2]
طَهَ البشيُر الذي لولاهُ مـا طـلَعـتْ
شمـس و لا قمـر والنَّجْمُ ما هَـبَأَ[3]
من اصْطـفاهُ عن الرسـل الإله وعَـنْ
كُلِّ الـبريَّةِ مـا مـنْهَا دَنَـا ونَـأَى
مـن مِثْلَه لن تـرى عين و لا سمعـت
أذْن به و يْـكَ[4] إذ ما مـثلُه نـشَئَا[5]
مِنْ حوضِهِ العذبِ يومَ الحشْرِ مَن شَرِبُوا
لايَختشُــون إذا عمَّ الظمَـا ظَـمَأَ
ما الرمـحُ يخطـئُ إن يـرمِ النبي ُّبـه
كلا و لاسـيفُه يَـوْمَ الْوَغَـى خَطِئَا
كم هـدَّ بالسيفِ للكفَّـارِ من صنَـمٍ
و كَمْ إليه رَهـينُ الخوْفِ قد لَجَـأَ
بسيـفه هدَّ حِصْنَ الغَـيِّ قبلُ ومَـن
للخمْرِ يَشربُ إنْ للخمرِ قد سَـبَأَ[6]
أَحَبَّ من كان من أهْلِ الْهُـدى ولمـن
من كان من أهْلِ غَيٍ أو هَوىً شَـنَأَ[7]
مجاورُ المصطفـى طهَ الأمـيِن غَــدًا
يوم القيـامةِ فـي الفِرْدَوْسِ مَا ظَـمِأَ
ما إن ترى جَذَلا منـه ولا جَـزَعــًا
ولا عُبـوسا و لا كِـبْرًا و لا صَـبَأَ[8]
ولـن تَـرى كُـفْؤًا للهاشمــيِّ ولا
لدينِـهِ بين أدْيـانٍ تَـرى كُفُــؤَا
وُطْفُ الغمَامِ شـأتْها وُطْـفُ راحـته
لاغـرو إنْ غيَره طَهَ الأميُن شَـأَى[9]
هـو الْمُعَـدُّ لِخَطْـبٍ لا مَرَدَّ لــه
وهـو النجيدُ إذا ما غَـيْرُهُ جَـبَأَ[10]
أكْـرِمْ بـه حـيْثُما هَبَّتْ شآمِــيةٌ
و اصدقْ به حَيْثُـمَا هُوْ نَبَّأَ الــنَّبَأَ
يا خير مَن وخَـدَتْ نُجْبُ المـطيِّ بـه
للبيْتِ وَخْدًا, ومن للعيسِ قد نَسَـأَ[11]
بـينَ المنـامِ وجَـفْـنِي حال حبـكمُ
ودمْعُ عَيْـنَيَّ لـلتَّذكَار مـا رَقَـأَ
لجأت يا خـير من يُلـجى إليـه غدا
إليكـمُ فـاز مـن إلـيكـمُ التجأ
*******
[1] - أي أعتمد
[2] - أي شب
-[3] أي طلع
[4] - أي ويحك.
[5] - أي خُلق
[6] - أي اشترى الخمر ليشربها.
[7] - أي بغض
[8] - صبئ : خرج من دين إلى دين
[9] - شأى يشؤو شأوا: القومَ سيقهم
[10] - أي تولى
[11] - أي زجرها وساقها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق