الخميس، 26 يناير 2012

أمِــن ربعـين بيــن ربَيّتـَيْنِ..



وله أيضا: من بحر الوافر



أمِــن ربعـين بيــن ربَيّتـَيْنِ
بـذي النـجْدَيْن ظَلْتَ طريفَ عين


تـردُّ العـبرتـين وغـيُر هـيْن
علـى العيـــنين ردُّ العـبْرَتَـين


وتُـذري الـدَّمع بـين أُثَيْفِيَاتٍ
وشـامٍ كـالـوِشـامِ و دِمْنَــتَين


وتصـبو للظـعائـن يالَقـومي
لغـاديَّـة الظَّـعائـنِ يـومَ بــين


ظـعائنُ كـالنضارِ منـضَّراتٍ
علـى أبْـشارهـا قِطـعُ اللُّجــين


فـما أيـامُـها أيـامُ نَـحْسٍ
علـى عـيني ولا أيــامُ ريْـــن


لَـوَتْ دَيْـني أميمُ وليتَ شعري
بمــاذا تسْـتَحِلُّ أمـيْمُ دَيْـــني


ولَـيُّ الـدَيْنِ أهْـونُ منه عندي
أداءٌ عـند غـيري غـيُر هَـــين


سأقْـضي الدَّين من غُرَر القوافي
لسِـرِّ الكـونِ قـبْل قضاءِ حَيــني


فـمدحُ الـهاشـمي وصَاحبَِيْهِ
ومدحُ الآلِ – ويْحكَ – فرْضُ عـيْن


أو الفـرضُ الكـفائـي رُبَّ يومٍ
تـرى الفـرضـيْن فيـه مضيَّعـين


عجِـبْتُ لصـائِغٍ للـشِّعر يُثْنِي
علـى غـير الْمُشَـفَّع مـرَّتـــين


فـمَنْ أهْـدى لأحمدَ مصطـفاةً
مُصــفَّاةً أصـابَ إِصَـابتـــين


ونـالتـهُ الإنـالةُ مـن مُنـيلٍ
أيــادِي رحْـمتين وجـنتـــين


فـما الأنـوار مـنه مشَـبَّهاتٌ
بنـور النـيِّريـن النـيريــــن


فنـورُ النَّـيريـن وكـلُّ نـور
مـن أحمـدَ, كيف أحمدُ في حنــين


إذا حـمِِيَّ الوطيـسُ وكان مَوْقَى
سِنَـانِ السَّمْـهَرِيَّـةِ والـرُّديــني


هـو البـطلُ المـشفعُ والمفـدَّى
غـداةَ الـرَّوْعِ بـالأخِ والأبَـيْـن


ثنـاءُ الله – جَـلَّ – عـليهِ يَثني
ثنـاءً صـيغَ بالفـمِ واليـديــن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق